أصبحت مدينة إزمير التركية المطلة على بحر إيجة والتي تتمتع بأعلى قدرة مركبة في طاقة الرياح داخل البلاد، مركزاً لإنتاج شفرات التوربينات التي تلعب دوراً أساسياً في تحويل الرياح إلى طاقة متجددة فعالة.
وتزيد مشكلة الطاقة التي نشأت بعد أزمة عرض الموارد وارتفاع الأسعار في العالم، قيمة موارد الطاقة المحلية حيث يتطلب الحد من تغير المناخ العالمي إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة.
واقتربت حصة طاقة الرياح من مجمل الطاقة الكهربائية المركبة في تركيا من 11% بفضل الاستثمارات، إذ أصبحت تتجاوز 11400 ميغاواط، وهي تشمل محطات توليد الكهرباء في 47 ولاية.
وقامت إزمير بتركيب 1754.9 ميغاواط من طاقة الرياح من خلال أربع منشآت لإنتاج شفرات التوربينات موجودة ضمن 3 شركات في إزمير، وتوفر هذه المرافق فرص عمل مباشرة لأكثر من 6000 شخص هذا العام.
كما يوفر الإنتاج حجم مبيعات يزيد عن 700 مليون دولار وتصدير أكثر من 500 مليون دولار.
ويتم إنتاج ما يقرب من 4000 شفرة سنوياً في إزمير، بينما تصدر البلاد أكثر من 75% من الإنتاج.
وحول تصدير الشفرات قال ألبير كاليجي رئيس جمعية صناع الطاقة والأعمال، إن إزمير تصدر شفرات التوربينات إلى جميع أنحاء العالم باستثناء الصين.
وأضاف أنه لا توجد مدينة أخرى في العالم تتمتع بقدر كبير من العمالة والتصدير مثل إزمير، لا في الجانب الأوروبي ولا في الجانب الأمريكي.
من جانبه قال غوك هان سيردار نائب الرئيس الأول المسؤول عن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة TPI Composites المصنعة للشفرات في إزمير، إن هناك 3 أسباب لتصبح الولاية قاعدة إنتاج في هذا المجال وهي الرياح والموانئ والموارد البشرية.