هل تذكرون هواتف نوكيا التي كانت ملكة السوق بداية الألف الثانية، ثم اختفت بعدما طغت عليها هواتف سامسونغ وآبل؟
حسنا، إليكم خبراً سعيداً إذ ستعود علامة الجوالات الفنلندية إلى السوق من جديد.
نوكيا ليست فقط شركة هواتف ذكية، فعمر هذه الشركة يقارب الـ150 عاماً وتعود بداياتها إلى سنة 1865 في غمرة الثورة الصناعية. ونوكيا في الأصل هو اسم قرية في فنلندا، حيث بنى المهندس فريدريك إيدستام أول مكبس ورق. فأول استثمار لنوكيا كان في صناعة الورق والطاقة؛ ثم دخلت عالم صناعة الإطارات للعربات والجزمات البلاستيكية. ثم تحولت، في ستينيات القرن الماضي إلى الصناعات الإلكترونية مع صعود عصر الكهرباء.
سنة 1987، كانت نوكيا من كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية لكنها خرجت من حلبة التنافس نهاية الألفين إذ لم تستثمر في شاشات الديجيتال كما فعلت آبل.
واليوم، ها هي نوكيا تعود من جديد، وبثلاثة موديلات.
الأول، نوكيا 6، وهو مخصص للسوق الصينية، حيث يلاقي نجاحاً كبيراً ويباع بحوالي 300 دولار. وهناك نوكيا 5، وهو النسخة الأخف من نوكيا 6 بسعر 220 دولار. أما الثالث والأخير، فهو نوكيا 3، ولا يزال طي الكتمان إذ لم تعلن الشركة عن مواصفاته التقنية إنما تم تسريب معلومات عن سعره الذي سيكون حوالي 160 دولار.
* المفاجأة: نوكيا 3310 سيعود للأسواق!
أعلنت "إتش إم دي غلوبال"، الشركة الفنلندية التي تملك حق استخدام العلامة التجارية لنوكيا، أنها ستعيد إنتاج هاتفها الشهير: الـ3310 الذي لاقى انتشاراً واسعاً جداً حول العالم نهاية التسعينيات وبداية الألفية الثانية، وكان سبباً في شهرة العلامة التجارية واستحواذها على حوالي 40% من سوق الهواتف الجوالة. وتهدف الشركة من وراء ذلك إلى إعادة ثقة الناس بالعلامة التجارية عبر إحياء ذاكرة ملايين البشر ممن استخدم النوكيا 3310 وأحبه.
نوكيا تعلم أن هاتفها الـ3310 سيثير الكثير من الذكريات الجميلة: البطارية التي تتحمل عدة أيام دون شحن، لعبة "السنيك" ذلك الثعبان الذي طالما أمضينا ساعات عليه، ورنة الهاتف المميزة وشكله المحبب... كل ذلك بسعر معقول جداً لا يتجاوز 60 دولار.
