قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إنه من غير المقبول أن تستخدم إسرائيل حركة "حماس" ذريعة لمعاقبة الشعب الفلسطيني بشكل جماعي.
جاء ذلك في كلمة له بمنتدى الدوحة المنعقد بالعاصمة القطرية بنسخته الـ 21 تحت شعار "معاً نحو بناء مستقبل مشترك".
ولفت لافروف إلى أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لم يأت من الفراغ، مشيرا إلى أن الهجوم جاء بعد سنوات طويلة من الحصار والوعود التي لم تتحقق بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن روسيا تحاول ومنذ سنوات أن يوضحوا للإسرائيليين أن عدم تأسيس دولة فلسطينية أكثر ما يغذي التطرف في الشرق الأوسط.
وأردف: روسيا تحدثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الحاجة إلى إرسال بعثة مراقبة دولية في غزة، وناقشنا معه ضرورة ممارسة كافة الضغوط الدولية لضمان وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وقال وزير الخارجية الروسي: "لا نعتبر أنه من المقبول استخدام هذا الحدث (هجوم حماس) لمعاقبة الملايين من الشعب الفلسطيني بشكل جماعي بقصف عشوائي على المدنيين".
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفاَ و997 شهيداً، و49 ألفاً و229 جريحاً"، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.