الصين تخفف قيود كوفيد لركوب النقل العام بعد ضغط شعبي

وكالة الأنباء الفرنسية
بيجين
نشر في 03.12.2022 14:42
طلاب يواجهون موظفي الصحة عند بوابة جامعة في شنغهاي رويترز طلاب يواجهون موظفي الصحة عند بوابة جامعة في شنغهاي (رويترز)

أعلنت السلطات الصينية المحلية اليوم السبت مزيدا من التخفيف من قيود كوفيد-19، ولم تعد نتائج الفحوص لفيروس كورونا سلبية شرطا لاستخدام وسائل النقل العام في المدن الكبرى مثل شنجن وبيجين.

يأتي هذا التخفيف الطفيف بعد خروج مسيرات في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على التطبيق الصارم للقيود التي تدخل الآن عامها الرابع، رغم انفتاح بقية العالم.

قالت مدينة شنجن، المركز التكنولوجي جنوبي الصين، اليوم السبت إن الركاب لم يعودوا بحاجة لإظهار نتائج سلبية لاستخدام وسائل النقل العام أو عند دخول الصيدليات والمتنزهات ومناطق الجذب السياحي.

في غضون ذلك، أعلنت العاصمة بيجين الجمعة أن النتائج السلبية لم تعد مطلوبة أيضا لوسائل النقل العام اعتبارا من 5 ديسمبر/ كانون أول. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى إظهار نتائج سلبية تم الحصول عليها في غضون 48 ساعة لدخول أماكن مثل مراكز التسوق، التي أعيد فتحها تدريجيا مع العديد من المطاعم.

أدى هذا المطلب إلى شكاوى من بعض سكان بيجين رغم إغلاق المدينة للعديد من مراكز الاختبار، إلا أن معظم الأماكن العامة لا يزال يشترط اختبارات كوفيد-19.

أعلنت الحكومة اكتشاف 33018 إصابة منزلية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك 29085 بدون أعراض.

نظرا لأن بقية العالم تعلم كيفية التعايش مع الفيروس، تظل الصين الدولة الرئيسية الوحيدة التي لا تزال متمسكة باستراتيجية "صفر كوفيد" التي تهدف إلى عزل كل شخص مصاب. أدت تلك السياسة، التي تم تطبيقها منذ بدء الجائحة، إلى عمليات إغلاق مفاجئة وفرض اختبارات جماعية في جميع أنحاء البلاد.

لا تزال الصين تفرض حجرا صحيا إلزاميا على المسافرين الوافدين إلى البلاد، حتى مع انخفاض أعداد الإصابة بها مقارنة بعدد سكانها البالغ 1.4 مليار نسمة.

اندلعت المظاهرات الأخيرة، وهي الأكبر والأوسع انتشارا منذ عقود، في 25 نوفمبر / تشرين ثان بعد اندلاع حريق في مبنى سكني في مدينة أورومتشي الشمالية الغربية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.