قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 27 آخرين، بينهم 24 شرطياً، إثر هجوم انتحاري استهدف شاحنة للشرطة جنوب غربي باكستان، صباح الأربعاء.
وقال نائب المفتش العام في كويتا، غلام أظفر محيسار، في مؤتمر صحفي، إن "الانفجار كان هجوماً انتحارياً حيث عثروا على رفات انتحاري قرب مسرح الجريمة".
وأضاف المسؤول الأمني أن شاحنة الشرطة انزلقت بعد الانفجار وسقطت في واد.
وكان من بين القتلى شرطي وصبي من المارة وامرأة، إلى جانب المهاجم المشتبه به، بحسب المصدر نفسه.
وأظهرت صور بثتها محطة "جيو نيوز" المحلية أفراد الإنقاذ والأمن ينقلون الجثث والمصابين إلى سيارات الإسعاف التي كانت تنقلهم إلى مستشفى محلي.
واستهدف الانتحاري المشتبه به شاحنة تقل أفراد شرطة لتأمين موظفي مكافحة شلل الأطفال في إحدى ضواحي كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي المتاخم لأفغانستان وإيران، بحسب "جيو نيوز".
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم على شاحنة الشرطة وسط تصاعد حالات شلل الأطفال الجديدة، وتعد حملة التطعيم الأخيرة السادسة من نوعها هذا العام وستستمر لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تقديم اللقاحات للأطفال دون سن الخامسة في المناطق المعرضة للخطر، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".