أعلن رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي "إيال حولاتا"، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا تزال تشكل التحدي الأمني الرئيسي الذي يواجه بلاده.
جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر ينظمه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وأرسل مكتب رئيس الوزراء يائير لابيد، مقتطفات من كلمته إلى وسائل الإعلام.
وقال حولاتا: "لا تزال إيران هي التحدي الأمني الرئيسي الذي يواجه إسرائيل وهو تحدٍّ متعدد الأبعاد".
وأضاف: "يُعتبر النووي الإيراني والأنشطة الإيرانية في المنطقة من القضايا الرئيسية التي تتصدر جدول أعمالنا، بالإضافة إلى الإرهاب العالمي الذي بات ملموسا، وكل هذا يتجاوز حدودنا".
وتابع: "نهاية الأسبوع الماضي حضرت مؤتمرا عقد في البحرين تناول موضوع الأمن القومي وتبين أن التعامل مع إيران أصبح يحظى بإجماع دولي".
وأردف: "لا تشكل إيران مشكلة تنحصر علينا فقط، فأجادت رئيسة المفوضية الأوروبية (أورسولا فون دير لاين) في تعريف إيران باعتبارها مشكلة عالمية".
واعتبر حولاتا أن إسرائيل تندمج في المنطقة.
وأضاف: "بدأت العملية باتفاقيات إبراهيم مرورا بمنتدى النقب والعلاقات طويلة الأمد والحميمة للغاية التي تقام بين رئيس الوزراء وهيئة الأمن القومي ووزارة الخارجية وبين نظرائهم في المنطقة".
وفي 15 سبتمبر/ أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي سماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضم إليها المغرب والسودان.
بينما عقدت إسرائيل "قمة النقب" في مارس/ آذار 2022 بمدينة النقب جنوبي البلاد وضمّت وزراء خارجية مصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة.
وأوضح حولاتا: "نشهد فترة ازدهار كبير للغاية على مدار العام ونصف العام الماضيين في هذا الخصوص، وليس من الناحية الأمنية فحسب، بل من الناحية الاقتصادية والثقافية مع الدول المحيطة أيضًا".
وزاد: "يجد ذلك تعبيرا له من خلال اتفاقيات التجارة التي أبرمناها ومشاريع الطاقة العابرة للحدود التي أنجزناها في المنطقة. العلاقات التي عادةً ننظر إليها من ناحية أمنية تصبح ذات طابع اقتصادي واجتماعي".
وأعلنت إسرائيل مرارا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
