المئات بين قلتى وجرحى في زلزال قوي ضرب جزيرة جاكرتا في إندونيسيا

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 21.11.2022 13:08
آخر تحديث في 21.11.2022 13:45
خروج الناس من المباني لتفادي أضرار الزلزال IHA خروج الناس من المباني لتفادي أضرار الزلزال (IHA)

لقى 46 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 700 آخرين، إثر زلزال ضرب صباح الاثنين جزيرة جاوة الغربية في إندونيسيا، كما ألحق أضرارا مادية وأحدث حالة من الهلع بين السكان.

وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال 5.4 درجة وكان مركزه في منطقة سيانجور في مقاطعة جاوة الغربية، على عمق 10 كيلومترات.

وقال سوهاريانتو رئيس الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث إن الزلزال أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين حكوميين قولهم إن عدد القتلى ارتفع من 14 إلى 46 خلال أقل من ساعة واحدة.

ويتوقع المسؤولون في إندونيسيا ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال من قتلى ومصابين، خلال الساعات المقبلة.

لحقت أضرار بعشرات المباني من بينها مدرسة داخلية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، بحسب الوكالة.

وأضافت في بيان أنه لا يزال يتم جمع المعلومات حول حجم الخسائر والأضرار.

شعر السكان بالزلزال بقوة في منطقة جاكرتا الكبرى. وتمايلت المباني العالية في العاصمة لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها.

قال فيدي بريمادهانيا، وهو موظف في جنوب جاكرتا، إن "الزلزال كان قويا. قررت أنا وزملائي الخروج من مكتبنا في الطابق التاسع عن طريق سلالم الطوارئ".

تحدث الزلازل بشكل متكرر في جميع أنحاء الدولة الأرخبيل المترامية الأطراف، لكن من غير المألوف الشعور بها في جاكرتا.

كثيرا ما تضرب إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يقطنه أكثر من 270 مليون نسمة، الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.

في فبراير / شباط، أسفر زلزال بقوة 6.2 درجة عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وإصابة أكثر من 460 في مقاطعة سومطرة الغربية.

وفي يناير / كانون ثان 2021، أدى زلزال بقوة 6.2 درجة إلى مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة حوالي 6500 في مقاطعة سولاوسي الغربية.

تسبب زلزال قوي في المحيط الهندي وموجات تسونامي في عام 2004 في مقتل ما يقرب من 230 ألف شخص في أكثر من 10 بلدان، معظمهم في إندونيسيا.