خسر رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، مهاتير محمد، يوم السبت، السباق إلى مقعد برلماني في الانتخابات العامة، في خسارة انتخابية هي الأولى له منذ عام 1969.
وفشل الزعيم الماليزي المخضرم مهاتير (97 عاما)، الذي شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا لأكثر من عقدين على فترتين، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني، في هزيمة قد تمثل نهاية مسيرته السياسية الممتدة منذ سبعة عقود.
وفاز بالمقعد الذي تنافس عليه محمد، مرشح من التحالف الوطني الذي يقوده رئيس وزراء سابق آخر وهو محيي الدين ياسين.
وأظهرت النتائج الأولية من لجنة الانتخابات أن الجبهة جاءت في المرتبة الثالثة بعد ائتلاف زعيم المعارضة أنور إبراهيم، وتحالف محيي الدين ياسين رئيس الوزراء السابق الوطني.
وتصدّر التحالف الإصلاحي بقيادة إبراهيم السباق البرلماني بـ 82 مقعداً، بينما حصل التحالف الوطني على 73 مقعداً.
ويجري التحالفان الفائزان محادثات لتشكيل حكومة ائتلافية، ويحتاج قرار تشكيل الحكومة موافقة 112 نائباً على الأقل.
وكانت الانتخابات العامة مقررة في سبتمبر/أيلول 2023، لكن ضغوطاً تعرض لها رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب من حزبه الحاكم، أدت لحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.
وتدفق حوالى 21 مليون ناخب مسجل إلى مراكز الاقتراع رغم المخاوف من أن تعطل الأمطار الموسمية الغزيرة عملية التصويت في بعض المناطق.
