5 قتلى على الأقل في هجوم مسلح على سوق جنوب غربي إيران

قتل مسلحون خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفلة في سوق بمدينة إيذه بجنوب غرب البلاد، الأربعاء، فيما أصيب مدنيون وأفراد من قوات الأمن، وفق ما أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي.

لم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم أو ما إذا كان مرتبطًا بالاحتجاجات التي تهز إيران منذ شهرين . وذكر التلفزيون الرسمي أن 10 أشخاص آخرين من بينهم أفراد من قوات الأمن أصيبوا في إطلاق النار.

وقال ولي الله حياتي، نائب محافظ خوزستان، حيث تقع المدينة، إن طفلة صغيرة وامرأة من بين القتلى.

قال التلفزيون الرسمي إن مجموعات من عدة عشرات من المتظاهرين تجمعوا في مناطق مختلفة من مدينة إيذه في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مرددين شعارات مناهضة للحكومة ورشقوا الشرطة بالحجارة، وردت الأخيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

واندلعت اشتباكات عنيفة حول بعض الاحتجاجات حيث قامت قوات الأمن بقمع المعارضة. وشهدت إيران أيضا عددا من الهجمات الأخيرة التي ألقي باللوم فيها على الانفصاليين والمتطرفين، بما في ذلك إطلاق النار على ضريح شيعي كبير الشهر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصا.

اندلعت المظاهرات بوفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاما كانت محتجزة من قبل شرطة الأخلاق في البلاد وتصاعدت بسرعة إلى دعوات للإطاحة برجال الدين الذين يحكمون إيران، ووضع حد للحكم الديني الذي تأسس بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

فرضت السلطات قيودا شديدة على الوصول إلى وسائل الإعلام وأغلقت الإنترنت بشكل دوري، ما يجعل من الصعب تأكيد تفاصيل الاضطرابات في أجزاء مختلفة من البلاد.