فرضت كندا عقوبات جديدة على شركتَي أسلحة إيرانيتين لتورطها بإرسال مسيّرات وأفراد شاركت في الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان إن شركتَي "تحققات صناع هوا شاهد" و"القدس لصناعات الطيران" هما "أساسيتان لأنشطة النظام المستمرة الهادفة إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين".
واتهمت الوزيرة الشركتين أيضًا بالتورط في "بيع أسلحة وإرسال عسكريين إيرانيين لتدريب القوات الروسية ومساعدتها".
وتستهدف هذه الحزمة الخامسة من العقوبات على ايرانيين أيضًا مستشار المرشد الأعلى للشؤون العسكرية يحيى صفوي ورئيس الخدمات اللوجستية اللواء سيد حجة الله قريشي وقائد الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري اللواء سعيد أغاجاني.
ولفتت الحكومة الكندية إلى أن العقوبات الكندية الجديدة تشمل "حظرًا على المعاملات مع الأشخاص والكيانات الواردة في القائمة، وبالتالي تجميد جميع الأصول التي قد يملكونها في كندا".
واتهمت كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام مسيّرات ايرانية الصنع لتنفيذ هجمات في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين إيرانيين وشركات أسلحة.
في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، اعترفت إيران بتزويد روسيا بمسيّرات، لكنها أكدت أن عمليات التسليم هذه تمت قبل الهجوم في أوكرانيا.
في وقت سابق من الأسبوع، حظرت أوتاوا بشكل دائم آلاف المسؤولين الإيرانيين من دخول كندا بسبب ما وصفه وزير الأمن العام ماركو مينديسينو "بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" وبـ"الإرهاب".
وكان الوزير قد قال الاثنين، في إشارة إلى حملة القمع الدامية للتظاهرات من قبل طهران وإسقاط طائرة "بي اس 752" في 2020، "إنه نظام قتل مواطنيه. إنه نظام قتل أيضًا مواطنينا".
وأُسقطت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية الرحلة "بي اس 752" بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران في 8 كانون الثاني/يناير 2020، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصاً، وبينهم 85 مواطناً كندياً ومقيماً دائماً.