التقى زعيما أذربيجان وأرمينيا في براغ وأجريا محادثات في محاولة للتخفيف من التوترات بين البلدين الجارين.
وافقت أرمينيا على "تسهيل مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي عل طول الحدود مع أذربيجان"، وفقًا لبيان مشترك صدر في وقت مبكر اليوم الجمعة، عقب اجتماع على هامش قمة أوروبية بحضور رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال البيان إن أذربيجان "وافقت على التعاون مع هذه البعثة على قدر ما يتعلق الأمر بها".
في الشهر الماضي، تفاوضت أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار لإنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل 155 جنديًا من الجانبين.
ستبدأ بعثة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر / تشرين أول لمدة شهرين كحد أقصى، بهدف "بناء الثقة" و"المساهمة" في لجان الحدود التي تم تعيينها في وقت سابق من هذا العام لمعالجة المسائل المتعلقة بترسيم الحدود، وفقًا للبيان.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020 أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، بعد هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
تأتي هذه الخطوة بعد أن عقد زعيما تركيا وأرمينيا أمس الخميس أول اجتماع مباشر بينهما منذ اتفاق البلدين على تحسين العلاقات.
عقدت المناقشات على هامش قمة لزعماء 44 دولة لإطلاق "مجموعة سياسية أوروبية" تهدف إلى تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا.