أعلنت السطات الفلبينية مقتل خمسة مسعفين في إعصار نورو عندما كانوا في بلدة غمرتها الفيضانات.
وقال المسؤول عن الكوارث الطبيعية في سان ميغيل رينان هيريرا: "إنهم قضوا على الأرجح غرقاً في فيضان نهر".
فيما قال روموالدو أندريس، قائد شرطة منطقة سان ميغيل قرب مانيلا: "لقد نشرتهم الحكومة المحلية في منطقة غمرتها الفيضانات".
والأحد ضرب الإعصار نورو جزيرة لوزون، ذات الكثافة السكانية العالية، وترافق مع رياح عاتية وأمطار شديدة الغزارة، وبلغ الإعصار اليابسة الأحد عند الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي، الساعة 09:30 ت. غ.، في مدينة بورديوس على جزر بوليلو التابعة لمحافظة كيزون.
وكان الإعصار مصحوباً برياح بلغت سرعتها 195 كيلومتراً في الساعة وهو الأقوى الذي يسجل هذه السنة في البلاد.
وقد أجلت السلطات نحو 75 ألف شخص قبل الإعصار، بعدما حذرت مصلحة الأرصاد الجوية من مخاطر حصول فيضانات كبيرة في مناطق البلاد المعرضة لظواهر كهذه.
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور: "قد نظن أننا بالغنا بالتدابير، لكن ما من تدابير مبالغ بها عندما يتعلق الأمر بكوارث طبيعية".