اختار مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإندونيسي حبيب سالم سقاف الجفري رئيساً للاتحاد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأشار بيان صادر عن المجلس، مساء السبت، أن اختيار الجفري جاء على خلفية استقالة الرئيس السابق المغربي أحمد الريسوني نهاية أغسطس/ آب الماضي، بعد تصريحات أدلى بها حول إقليم الصحراء أثارت ردود فعل غاضبة في الجزائر.
وقال الاتحاد، ومقره الدوحة، إن "مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلّف الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية في ديسمبر المقبل، بعد انسحاب الرئيس أ.د. أحمد الريسوني من عضوية الاتحاد".
وستعقد الدورة القادمة للمجلس الذي سيختار فيها رئيس جديد، مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.
من هو الرئيس الجديد؟
وينحدر الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري، 68 عاماً، من مقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا، وتحصل على شهادة الدكتوراة في الشريعة من الجامعة الإسلامية عام 1986.
وتولى الجفري منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، وعمل محاضراً في الدراسات العليا بجامعة "شريف هداية الله" الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضراً بكلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.