أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع، الأربعاء، تجديد التزامها المشترك والثابت بالحفاظ على النظام القائم على القوانين والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وخارجه.
وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، يشكلون ما نسبته قرابة 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن "القلق إزاء الإجراءات التهديدية الأخيرة والمعلنة من قبل الصين، ولا سيما التدريبات بالذخيرة الحية والإكراه الاقتصادي، والتي قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري" على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأضاف البيان: "ليس هناك ما يبرر استخدام الزيارة ذريعة للقيام بنشاط عسكري عدواني في مضيق تايوان.. من الطبيعي والعادي أن يسافر المشرعون الأمريكيون لزيارة دول العالم".
وأشارت المجموعة إلى أن استجابة بكين التصعيدية تهدد بزيادة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما دعت مجموعة السبع الصين إلى عدم تغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة في المنطقة، وحل الخلافات عبر المضيق بالوسائل السلمية.
وأكدت أنه لا يوجد أي تغيير في سياسات الصين الواحدة ذات الصلة، حيث ينطبق ذلك على المواقف الأساسية بشأن تايوان.
وزارت بيلوسي تايوان ضمن جولة آسيوية بدأت، الاثنين، وتشمل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.
وأمس الثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز، على خلفية زيارة بيلوسي إلى تايوان.
وأبلغ نائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ، السفير الأمريكي بأن زيارة بيلوسي لتايوان "شريرة للغاية" وأن عواقبها ستكون "وخيمة جدا".
وردا على زيارة بيلوسي، أعلنت وزارة الدفاع الصينية في وقت سابق أنها ستبدأ "سلسلة عمليات عسكرية محددة" في محيط تايوان.