أرسلت قرغيزستان جنودًا ومركبات عسكرية إلى كازاخستان التي تشهد اضطرابات داخلية واحتجاجات، وذلك في إطار "قوة حفظ السلام" التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقالت وزارة الدفاع القرغيزية في بيان الجمعة، إنها أرسلت 150 جنديا و8 مركبات مدرعة و11 مركبة محملة بمعدات من القاعدة الجوية العسكرية الروسية المتحدة في مدينة قند إلى كازاخستان.
وأشار البيان إلى أن مهمة الجنود هي حماية المرافق ذات الأهمية الخاصة والاستراتيجية للدولة المجاورة.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في مايو/ أيار 1992، وتضم روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزيا.
وفي وقت سابق الجمعة، صادقت الجمعية العامة للبرلمان القرغيزي على مذكرة تتيح إرسال قوات إلى كازاخستان التي تشهد أوضاع متوترة منذ أيام.
وأعلن المكتب الإعلامي للرئاسة القرغيزية في بيان أن الرئيس صدر جباروف، وقع مرسومًا يسمح بإرسال الجنود إلى كازاخستان للمشاركة في "قوة حفظ السلام" التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
والأحد الماضي، اندلعت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.
وأعلنت الحكومة استقالتها الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.
وكان الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف، أعلن فرض النظام العام في عموم المناطق بالبلاد، فيما أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، مقتل 26 محتجا خلال المظاهرات المناهضة للحكومة.