شهدت عدة مدن في كازاخستان مظاهرات احتجاجا على إلغاء الحكومة الحد الأقصى لأسعار غاز البترول المسال.
والاحتجاجات العامة في تلك الجمهورية السوفييتية السابقة، التي يخلو برلمانها من المعارضة، نادرة وغير قانونية إلا إذا قدم منظموها إخطارا بها مقدما.
وشارك آلاف في هذه الاحتجاجات التي بدأت في الثاني من يناير كانون الثاني -بعد يوم من إلغاء الحد الأقصى لأسعار غاز البترول المسال- في مدينة جناوزين.
وطالب المتظاهرون في مدينة جنازوين، وهي مركز لصناعة النفط حيث قتل العشرات في احتجاجات 2011 بسبب طرد عمال نفط، بخفض أسعار غاز البترول المسال إلى النصف من 120 تينجي (0.27 دولار) للتر الواحد إلى نفس مستوى أسعار العام الماضي.
ووافق تجار التجزئة على خفض السعر بمقدار الربع لكن حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف قالت إن إجراء مزيد من التخفيضات مستحيل بسبب تكاليف الإنتاج.
وفي مدينة ألما آتا، كبرى مدن كازاخستان، طوقت الشرطة الميدان الرئيسي يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال توكاييف على تويتر اليوم الثلاثاء إن لجنة حكومية بدأت العمل في مدينة أكتاو عاصمة إقليم مانجيستاو التي امتدت اليها الاحتجاجات وإنها ستجد حلا "من أجل الاستقرار في بلادنا". وحث المتظاهرين على التحلي بالمسؤولية.