قصف روسي على معسكر للمعارضة بإدلب يخلف خسائر في الأرواح

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 26.10.2020 13:42
آخر تحديث في 26.10.2020 13:54
أرشيفية أرشيفية

سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف فصيل "فيلق الشام" التابع للجيش الوطني السوري، في قصف جوي استهدف معسكرا في محافظة إدلب (شمال).

وأفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، لمراسل الأناضول، أن مقاتلة روسية انتهكت الاثنين، وقف إطلاق النار، وقصفت قرية "الدويلة" غربي إدلب.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف معسكراً للتدريب تابعا للجيش الوطني، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، في حصيلة أولية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.‎

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألفا إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير 2019.

وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.