رئيس وزراء باكستان: ماكرون اختار تشجيع الإسلاموفوبيا ومهاجمة الإسلام

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأحد إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشجع الإسلاموفوبيا عبر مهاجمة الإسلام، بعدما دافع عن نشر رسوم كاريكاتورية تسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتأتي تعليقات خان في أعقاب تصريحات أدلى بها ماكرون الأسبوع الماضي بعد قطع رأس مدرس للغة الفرنسية بالقرب من باريس لعرضه الرسوم المسيئة أمام تلامذته.

وقال ماكرون إن المدرّس صامويل باتي "قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله" معلناً تبني فرنسا لتلك الرسوم.

في سلسلة من التغريدات، قال خان إن تصريح ماكرون سيبث الانقسام.

وكتب خان "هذا هو الوقت الذي كان يمكن فيه للرئيس ماكرون أن يضفي لمسة علاجية ويحرم المتطرفين من المساحة بدلاً من خلق مزيد من الاستقطاب والتهميش الذي يؤدي حتماً إلى التطرف".

وتابع "من المؤسف أنه اختار تشجيع الإسلاموفوبيا من خلال مهاجمة الإسلام بدلاً من الإرهابيين الذين يمارسون العنف سواء كانوا مسلمين أو متشددين بيض أو من حاملي الأيديولوجية النازية".

وكان ماكرون أثار جدلاً واسعا في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال إنّ الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم".

وقال خان "من خلال مهاجمة الإسلام، ومن الواضح أنه من دون أي فهم له، هاجم الرئيس ماكرون وأضر بمشاعر ملايين المسلمين في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم".

وفي خطاب امام الأمم المتحدة الشهر الماضي، انتقد خان، شارلي إيبدو لإعادة نشر الرسوم، قائلاً إن "الاستفزازات المتعمدة" يجب "حظرها عالميًا".

ودعت عدة دول إسلامية إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.