استقبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاثنين، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب في العاصمة باكو.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية، أن علييف استقبل شنطوب والوفد المرافق له.
وتوجه شنطوب، إلى أذربيجان، الأحد، في زيارة رسمية برفقة وفد برلماني، بدعوة من الرئيس إلهام علييف.
وتستمر زيارة شنطوب إلى باكو حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويرافق شنطوب في زيارته الرسمية كل من نائب رئيس كتلة حزب "العدالة والتنمية" التركي جاهد أوزكان، ونائب رئيس كتلة حزب "الشعب الجمهوري" إنغين ألتاي، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية-الأذربيجانية شامل آيرم، ونواب آخرون عن أحزاب "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" و"إيي".
وعلى هامش الزيارة صرح شنطوب بأن أرمينيا ترتكب جريمة حرب باعتداءاتها على المدنيين في أذربيجان وأن على العالم رؤية جرائم الحرب التي ترتكبها أرمينيا.
وأضاف أن التزام الصمت حيال ما تقوم به أرمينيا يعتبر مشاركة في الجريمة.
وأكد أن الجيش الأذربيجاني أطلق عملية عسكرية مضادة ردا على اعتداءات أرمينيا التي أودت بحياة العديد من المدنيين.
وتابع: "أذربيجان تستخدم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وتسعى لاستعادة أراضيها المحتلة، والعمليات العسكرية التي تقوم بها باكو مطابقة للقانون الدولي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحرير 13 قرية جديدة من الاحتلال الأرميني، في إقليم "قره باغ".
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا لوقف إطلاق نار لأهداف إنسانية اعتبارا من منتصف ليلة السبت/ الأحد.
وكانت أذربيجان وأرمينيا توصلتا عقب محادثاتهما في موسكو لهدنة إنسانية تبدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بهدف تبادل الأسرى وجثامين الضحايا في "قره باغ".
والسبت، أعلنت النيابة العامة الأذربيجانية، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأرميني على المناطق السكنية منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي إلى 60 قتيلا و270 مصابا.
وفي 27 سبتمبر، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينتي جبرائيل وفضولي، وبلدة هدروت، وعشرات القرى.