قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين، إن 304 شخصا بينهم 12 طفلا، لقوا مصرعهم خلال المظاهرات الجارية في إيران احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
جاء ذلك على لسان فيليب لوثر مدير الأبحاث والدفاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة العفو الدولية.
وأعرب لوثر عن قلق المنظمة إزاء مقتل المئات في المظاهرات التي شهدتها معظم المدن الإيرانية.
وأوضح لوثر أن السلطات الإيرانية تمارس ضغوطاً على المدنيين من أجل منعهم عن الإدلاء ببيانات حول ما يجري داخل البلاد.
وشدد على وجوب إخلاء السلطات الإيرانية سبيل الأشخاص الذين تم توقيفهم بشكل تعسفي.
وردا على تصريحات لوثر، قال مساعد وزير الداخلية الإيراني جمال عرف، إن الأرقام الصادرة عن منظمة العفو الدولية ليست صحيحة.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، اندلعت في إيران احتجاجات استمرت عدة أيام، تنديدا برفع سعر الوقود بنسبة تصل إلى 3 أضعاف، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.
فيما تتهم طهران "أطرافا خارجية"، بالسعي إلى الإخلال بالنظام العام.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تصريح من السلطات الإيرانية حول عدد قتلى المظاهرات، تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم يفوق الـ 300 قتيلا.