قُتلت سيدة على الأقل، وأصيب 62 شخصًا، الأربعاء، في انفجار وقع قرب قاعدة "بغرام" الجوية، أحد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
وقالت السلطات الأفغانية، إنّ المصابين "جميعهم من المدنيين"، حسبما نقلت قناة "طلوع" المحلية.
من جهتها، أوضحت وحيدة شاكار، المتحدثة باسم محافظ ولاية بغرام، أن الانفجار وقع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (1:30 ت.غ)، وتبعه "اشتباكات بين قوات أجنبية ومهاجمين قرب القاعدة العسكرية".
بدوره، قال عبد الشكور قودوسي، محافظ بغرام إن "الهجوم يستهدف في الأساس قاعدة بغرام"، حسب المصدر ذاته.
وأضاف، في تصريحات صحفية، انّ "7 مهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن، فيما حملت 4 مركبات مواد متفجرة؛ انفجرت اثنين منها بالتزامن مع الاشتباكات".
كما لفت "قودوسي" إلى اختباء المهاجمين داخل مبنى مستشفى مهجور خلال اشتباكهم مع قوات الأمن.
وفي السياق، قالت بعثة "الدعم الحازم" التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، أن الهجوم "كان يستهدف منشأة طبية يجري بناؤها قرب القاعدة".
وأكدت، في بيان، عدم سقوط أي ضحايا من القوات الأمريكية أو المتحالفة معها في الهجوم.
وأضاف البيان: "تم احتواء الهجوم بسرعة، لكن تعرضت المنشأة الطبية المذكورة لأضرار شديدة".
وحتى الساعة (7:45 ت.غ)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.