وجه رئيس قسم التوجيه العقائدي والسياسي في الشرطة الإيرانية أصابع الاتهام إلى الرياض بدعم "احتجاجات الوقود" التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام.
وقال علي رضا أدياني، الأحد، إن "استجواب الموقوفين على خلفية الاحتجاجات أظهر أن بعضهم على ارتباط بالسعودية، ومنظمة مجاهدي خلق، وأنصار الشاه"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" المحلية.
وبينما لم يصدر عن السلطات السعودية أي تعليق بشأن هذا الاتهام حتى الساعة 16:00 ت.غ، يتبادل كل بلد من البلدين عادة الاتهامات بالسعي لزعزعة الاستقرار في أراضي الأخرى.
وأردف أدياني: "182 من المخربين كانوا يعملون بتوجيهات من الأعداء".
ووصف رئيس قسم التوجيه العقائدي والسياسي في الشرطة الإيرانية المصادمات بين الشرطة والمحتجين بـ"الحرب الأمنية"، مستطردا: "هدف الأعداء هو تحويل إيران إلى سوريا والعراق".
وتأسست "مجاهدي خلق" عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام "الشاه بهلوي"، ثم النظام الإسلامي الذي حاربها ونفذ الإعدام بحق أكثر من 30 ألف من عناصرها عام 1988.
وفي 1995، أدرجت واشنطن "مجاهدي خلق" على لائحتها السوداء الخاصة بالإرهاب، حين كانت المنظمة لا تزال تتخذ من العراق قاعدة أساسية لأنشطتها المسلحة ضد الحكومة الإيرانية، قبل أن تشطبها من تلك القائمة في 29 سبتمبر/أيلول 2012.
وتشهد إيران منذ أيام، تظاهرات احتجاجية على خلفية رفع أسعار الوقود؛ تسببت بسقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن، فيما تتهم جهات رسمية "أطرافا خارجية"، بالسعي لإخلال النظام العام.