كشفت صحيفة "إلباييس" الإسبانية أن عبد الباقي الساتي" المنفذ لهجمات برشلونة الأخيرة التي أدت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة العشرات، كان يعمل مخبراً لدى أجهزة الاستخبارات الاسبانية.
وأضافت الصحيفة أن "الساتي" دخل سجن "كاستيون" بعدما تم القبض عليه عام 2010 بميناء الجزيرة الخضراء، بتهمة حيازة كميات كبيرة من المخدرات داخل سيارته.
و أشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسبانية تعاونت مع "الساتي" دون أن تحدد متى و كيف تم ذلك. مضيفةً أن الاتصالات التي أجريت مع " الساتي" تقع ضمن البروتوكولات المعتادة للاستخبارات الإسبانية، حيث أنه " الشيء الطبيعي للحصول على معلومات لمكافحة الإرهاب هو الاتصال بمن هم في السجن وكثير من الأشخاص الذين يمكن التعاون معهم."
وشهدت برشلونة، أغسطس/آب الماضي، عملية دهس، أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.