مناورات أمريكية يابانية لتعزيز القدرات الدفاعية للحليفين
- وكالات, اسطنبول
- Nov 16, 2017
تنطلق اليوم الخميس مناورات جوية بحرية ضخمة بين القوات الأميركية ونظيرتها اليابانية، في تدريب عسكري سنوي يتزامن هذه السنة مع تزايد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقالت البحرية الأميركية في بيان لها إن هذه المناورات تجري في جزيرة أوكيناوا في جنوب غرب اليابان وسيشارك فيها من الجانب الأميركي 14 ألف عسكري وقطع بحرية أبرزها حاملة الطائرات "رونالد ريغالد" وثلاث مدمرات وقاذفات صواريخ هي "ستيثيم" و"تشيفي" و"ماستن".
وأضاف البيان أن هدف تلك المناورات السنوية هو "تعزيز القدرات الدفاعية والقدرات التشغيلية المتبادلة بين القوات اليابانية والأميركية عبر تدريبات على تنفيذ عمليات جوية وبحرية".
وبالتزامن مع المناورات أبلغ رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قائد القوات الأميركية في آسيا والمحيط الهادي الأميرال هاري هاريس -خلال لقائهما في طوكيو- رغبة بلاده في التنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة لتعزيز قدرات الرد والردع مع تعقد الوضع الأمني في المنطقة.
كما تأتي هذه المناورات بعد أسبوع على انتهاء مناورات برية وأخرى بحرية جرت على مدى أربعة أيام في غرب المحيط الهادئ وشاركت فيها ثلاث حاملات طائرات أميركية، في حدث غير مسبوق في هذه المنطقة منذ عشر سنوات، إضافة إلى سبع سفن حربية كورية جنوبية بينها ثلاث مدمرات، وقطع بحرية يابانية.
وتمثل هذه السلسلة من حلقات استعراض القوة رسالة تحذير إلى كوريا الشمالية التي هيمن برنامجها النووي على الجولة الآسيوية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آسيا.
ودائما ما تدين كوريا الشمالية هذه المناورات وتصفها بأنها تمارين على غزوها، كما ترد أحيانا عليها بإجراء مناورات عسكرية أو بتجارب صاروخية.
ووجه ترامب أمس تحذيرا شديدا إلى كوريا الشمالية قائلا "إن هذه الديكتاتورية المنحرفة لا يمكنها أن تبتزّ العالم"، ووعد بـ"ممارسة ضغوط قصوى" على بيونغ يانغ.