قال جيش كوريا الجنوبية إن الجنود الكوريين الشماليين أطلقوا النار اليوم الاثنين وأصابوا زميلا لهم كان يعبر قرية حدودية للانشقاق إلى كوريا الجنوبية.
وبين الحين والآخر ينشق جنود من كوريا الشمالية ثم يحاولون العبور إلى كوريا الجنوبية عبر الحدود.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن الجندي الكوري الشمالي انسحب من مركز حراسة في الجانب الشمالي من قرية بانمونجوم الحدودية يوم الاثنين.
وأضافت أنه أصيب بجروح في كتفه ومرفقه ونقل إلى مستشفى في كوريا الجنوبية.
ولم يعرف بعد مدى خطورة إصابة الجندي أو سبب انشقاقه عن كوريا الشمالية.
وعثر جنود كوريا الجنوبية على الجندي المصاب جنوب الحدود بعدما سمعوا دوي إطلاق نار، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، رفض الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح.
وأكد أن قواته لم تطلق النار على الرجل.
وجاء الانشقاق في وقت يتصاعد فيه التوتر حول برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وهو ما قد يؤجج العداوات بين الخصمين.
عادة ما تتهم بيونغ يانغ سول بتحريض مواطنيها على الانشقاق، وهو أمر تنفيه كوريا الجنوبية.
وانشق نحو 30 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية 1950-1953، لكن معظمهم سافروا عبر الصين.