زعيمة ميانمار تزور إقليم راخين لأول مرة منذ اندلاع أعمال العنف ضد المسلمين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 02.11.2017 00:00
آخر تحديث في 02.11.2017 20:56
زعيمة ميانمار تزور إقليم راخين لأول مرة منذ اندلاع أعمال العنف ضد المسلمين

قامت زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، بزيارة للمنطقة التي تشهد أعمال عنف وتطهير عرقي في ولاية راخين شمالي البلاد لأول مرة اليوم الخميس، بينما قالت حكومتها إن خطة إعادة توطين مئات الآلاف من مسلمي الروهينغيا الذين فروا من العنف هناك جارية.

وصلت سو تشي إلى سيتوي، عاصمة الولاية، وتوجهت إلى شمال ولاية راخين المضطرب حيث يعيش المسلمون الروهينغيا.

وقال تين ماونغ سوي، نائب رئيس حكومة راخين، مستخدما لقب سو تشي الرسمي "وصلت مستشارة الدولة لتوها لكنها توجهت إلى منغدو بشمال راخين مع مسؤولي الولاية".

ولم يفصح زاو هتاي، المتحدث باسم سو تشي، عن خطط رحلتها إلا مؤخرا بسبب المخاوف الأمنية.

كان أكثر من 600 ألف من الروهينغيا من ولاية راخين قد فروا إلى بنغلاديش منذ الخامس والعشرين من أغسطس / آب، عندما بدأت قوات الأمن في ميانمار ما سمتها "عمليات تطهير" ردا على هجمات شنها متمردون.

وقالت الأمم المتحدة إن الرد غير متكافئ ويصل إلى حد التطهير العرقي إذ اشتملت الحملة على حرق قرى الروهينغيا واتهامات بانتهاكات حقوقية واسعة النطاق.

وقدم الفارون من الروهينغيا وصفا لعمليات الحرق المتعمد والاغتصاب واطلاق النار من قبل جنود ميانمار والغوغاء البوذيين.

وتعرضت سو تشي لانتقادات شديدة من المجتمع الدولي لحثها على بذل المزيد من الجهود لإنهاء العنف وإدانة المسؤولين عنه لكنها دافعت عن أعمال جيشها واكتفت بالصمت.