يعتزم وزير داخلية بنغلاديش، أسد الزمان خان، زيارة ميانمار، الشهر الجاري؛ لبحث مساعي إعادة لاجئي الروهينغيا الفارين إلى بلاده من عمليات "الإبادة الجماعية" في إقليم أراكان، غربي ميانمار، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت صحيفة "دكا تريبيون" البنغالية (خاصة) عن "خان" قوله إنّ "مسألة إعادة لاجئي الروهينغيا يمكن حلها بواسطة المبادرات الدبلوماسية"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وبدأ الوزير البنغالي الاستعداد لزيارة ميانمار، بعد إعلان البلدين موافقتهما، الاثنين الماضي، على تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" تعمل على إعادة المسلمين الروهينغيا الذين فروا لبنغلاديش إلى ميانمار.
وخلال لقاء جمعهما في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، طلب وزير خارجية بنغلاديش، حسن محمود علي، من مبعوث مستشارة الدولة الميانمارية، كياو تينت سوي، إعادة المسلمين الروهينغيا الذين فروا لبلاده إلى ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف، حسب ناشطين محليين، وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب الأمم المتحدة.
ووفق آخر إحصائية أممية، ارتفع عدد المسلمين الروهينغيا الفارين إلى بنغلاديش لـ509 آلاف.