وفاة صحفية يابانية من فرط العمل

وكالات
اسطنبول
نشر في 06.10.2017 00:00
آخر تحديث في 06.10.2017 19:54
وفاة صحفية يابانية من فرط العمل

تعهدت محطة التلفزيون اليابانية العامة "إن إتش كاي" بتعديل طريقة العمل فيها بعدما كشفت أن إحدى الصحفيات الشابات فيها توفيت جراء أزمة قلبية بعدما عملت 159 ساعة إضافية خلال شهر.

وعثر على جثة ميوا سادو (31 عاما) التي كانت تغطي الأخبار السياسية في طوكيو، في سريرها في تموز/يوليو 2013.

وخلصت السلطات اليابانية بعد سنة، إلى أن وفاتها ناجمة عن ساعات العمل الإضافية الكثيرة إذ لم ترتح سوى يومين في الشهر الذي سبق وفاتها.

وكشفت المحطة عن هذه القضية بعد أربع سنوات بضغط من عائلة الشابة التي طالبت باتخاذ إجراءات لتجنب حالات كهذه.

وتسلط هذه القضية الضوء مجددا على مشكلة "كاروشي" أي الموت من فرط العمل في بلد معروف بساعات العمل الطويلة جدا. والقضية محرجة للمحطة لأنها تشن حملة عنيفة ضد هذه الظاهرة.

وكانت سادو قد غطت انتخابات مجلس بلدية طوكيو في حزيران/يونيو 2013 تلتها في تموز/يوليو انتخابات مجلس الشيوخ. وتوفيت بعد ثلاثة أيام على انتهاء هذه الانتخابات الأخيرة.

وخلف النبأ صدمة في البلاد خصوصا أن محطة "إن إتش كاي" غطت بشكل واسع مآسي مماثلة سجلت في شركات أخرى.

وقال رئيس المحطة ريويشي اويدا "نحن نأسف لخسارة صحفية ممتازة ونتعامل بجدية كاملة مع قضية ربط وفاتها بعملها".

وأضاف "سنواصل العمل على إصلاح طريقة العمل بمساعدة والديها".