دبلوماسيون ومسؤولون أمميون يزورون إقليم أراكان للاطلاع على الأوضاع فيه
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 03, 2017
أجرى دبلوماسيون أجانب ومسؤولون أمميون زيارة ليوم واحد أمس الاثنين، لإقليم أراكان في ميانمار شملت 3 مناطق مختلفة في شمال الإقليم الذي يتعرض فيه مسلمو الروهينغيا لمجازر على يد الجيش النظامي.
وقد أعرب الوفد الدبلوماسي عن تضامنه ودعمه لهم، مطالبًا الحكومة بالسماح للمزيد من بعثات تقصي الحقائق والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المنكوبة، التي تشرّد منها أكثر من 500 ألف مسلم.
وفي بيان، قال الوفد الدولي إن "هذه المبادرة أتاحت لنا الفرصة للتعبير بشكل مباشر لمسلمي الروهينغيا عن تضامننا ودعمنا المستمر لهم".
وأضاف البيان "نطالب حكومة ميانمار مجددًا بالسماح للمزيد من بعثات تقصي الحقائق والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المنكوبة، حيث أحرقت قرى مسلمي الروهينغيا وشردت أهاليها".
وأوضح أن "هذا الوفد لا يمثل بعثة تحقيق، لأن التحقيق في الادعاءات بانتهاكات حقوقية يجب أن يقوم به خبراء مختصون".
وأدان الوفد بأشد العبارات أعمال العنف والتمييز العنصري والاعتداءات الجسدية المرتكبة بحق هذه الأقلية المسلمة في الإقليم المذكور، مطالبًا الحكومة باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لحمايتهم. كما أعرب عن استعداده للتعاون مع الحكومة في ميانمار ليعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر البيان على لسان الوفد "نأمل أن تكون زيارتنا هذه بمثابة الخطوة الأولى لتسهيل وصول جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وسائل الإعلام، إلى أنحاء أراكان".
ووقع البيان 48 من المسؤولين الأمميين والدبلوماسيين الأجانب، وسفراء لدى ميانمار، بينهم الأمريكي سكوت مارسيل، والأسترالي نيكولاس كوبيل، والكندي كارين ماك آرثر، والتشيكي ياروسلاف دوليسك، والدنماركي بيتر ليشولت هانسن، والفرنسي أوليفييه ريتشارد، والإندونيسي إيتو سوماردي، والهولندي ووترز جورغينز، والتركي كرم ديوانلي أوغلو، والنيوزيلندي ستيف مارشال، والبريطاني ديفيد هول.
والخميس الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد مسلمي الروهينغيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان قد تجاوز الـ500 ألف.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء.