شينزو آبي يحل البرلمان الياباني ويدعو لانتخابات مبكرة
- وكالة اسوشيتد برس, اسطنبول
- Sep 28, 2017
حل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الغرفة الدنيا من البرلمان اليوم الخميس، ممهدا الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة في الثاني والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول.
وينظر على نطاق واسع إلى آبي على أنه يحاول تشديد قبضته على السلطة داخل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، حتى يتمكن من تمديد فترة قيادته في العام المقبل.
يأتي حل الغرفة الأقوى في البرلمان المكون من غرفتين في اليابان قبل أكثر من عام على ما يتطلبه القانون.
لكن الحزب الحاكم يواجه تحديا متزايدا من حزب جديد دشنته محافظ طوكيو يوريكو كويكي هذا الأسبوع. وقد حفز حزب "الأمل" بعض الناخبين، كما أنه يجتذب النواب المنشقين من حزب المعارضة الرئيسي.
وقرأ رئيس مجلس النواب تادامورى أوشيما اليوم الخميس بيانا بحل البرلمان، أمر به آبي.
وقال آبي إنه يسعى للحصول على تفويض شعبي حول سياساته الدبلوماسية والدفاعية الصارمة للتعامل مع التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية وإنه ينبغي لأعضاء حزبه نقل رسالته للحصول على دعم الناخبين خلال الحملة.
وأضاف آبي "هذه الانتخابات تتعلق بالكيفية التي نحمي بها اليابان ونحمي حياة المواطنين والحياة اليومية السلمية. إنها انتخابات تتعلق بمستقبل أبنائنا".
ووافق مجلس الوزراء في وقت لاحق على إجراء الانتخابات في الثاني والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول في الغرفة الدنيا التي تضم 475 مقعدا.
ولم يتم حل الغرف الأخرى للبرلمان، وهي الغرفة العليا، لكن عملها متوقف حتى يتم استئناف عمل البرلمان بعد الانتخابات.
ويقول المحللون إنهم يعتقدون أن حزب آبي الحاكم سيحافظ على الأغلبية، على الرغم من أن بعض المقاعد قد يتم سحبها من قبل حزب كويكي.
وانخفضت معدلات الدعم لحكومة آبي إلى أقل من 30 % في يوليو / تموز بعد استجوابات برلمانية متكررة حول المزاعم بأن آبي ساعد صديقه في الحصول على موافقة لفتح كلية بيطرية.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن معدلات الدعم تتعافى إلى حوالى 50 % ساعدتها عطلة البرلمان وتعديل وزاري فى أغسطس / آب أبعد وزير الدفاع والعديد من الوجوه الأخرى التي لا تحظى بشعبية.
يعد هذا تحولا كبيرا من يوليو / تموز عندما عانى الحزب خسارة مدمرة فى انتخابات مجلس مدينة طوكيو لصالح حزب كويكي الإقليمي الجديد غير التقليدي.
الحزب "الديمقراطي" المعارض الرئيسي، الذي تولى السلطة في الفترة من 2009 إلى 2012، خسر أرضا إلى حد كبير بسبب الخلافات الداخلية، والآن ينهار، وانشق العديد من الأعضاء إلى حزب كويكي.
واقترح الزعيم الديمقراطى سيجى مايهارا السماح لبقية الأعضاء باتخاذ قرارهم الخاص بالمغادرة أو البقاء مما يمهد السبيل للاندماج المحتمل مع حزب كويكي.