تستمر أزمة الروهينغيا ويستمر نزوحهم باتجاه بنغلاديش، وقد تجاوزت مخيمات اللاجئين قدرتها الاستيعابية مما دفع بالسلطات البنغالية إلى اتخاذ تدابير لتقييد حركة اللاجئين.
ولجأ أكثر من 400 ألف من الروهينغيا إلى بنغلاديش في الاسابيع الثلاثة الماضية خلال الازمة التي تصفها الامم المتحدة بأنها تطهير عرقي.
وقد زارت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، مخيمات الحدود الاسبوع الماضي وانتقدت ميانمار بسبب "الفظائع" التي ترتكبها.
ويعيش الروهينغيا المسلمون الذين هربوا في مخيمات حدودية مزدحمة، ويقيم الوافدون الجدد في المدارس أو يتجمعون في مخيمات مؤقتة بدون مرافق عامة على طول الطرقات وفي الحقول المفتوحة. وقامت الشرطة البنغالية أمس الاحد، بمراقبة المركبات لمنع وصول الروهينيغيا الى المدن المجاورة
وبدأ اللاجئون التدفق من ولاية راخين فى ميانمار بعد شن جيش ميانمار "عمليات تطهير" للقضاء على ما يسميهم بالمتمردين.
وتصف حكومة ميانمار المئات الذين قتلوا بأنهم "ارهابيون" وتصر على أن من وصفتهم بمتمردي الروهينغيا والقرويين الفارين هم من دمروا منازلهم، زعم لم تدعمه بأي دليل.
في حين صدرت تقارير أممية وغير حكومية تثبت المسؤولية المباشرة للحكومة والجيش على ما يحدث من أعمال عنف وتشريد قسري.