وعدت كوريا الشمالية الأربعاء بتسريع برامجها العسكرية المحظورة ردا على العقوبات "الشريرة" التي فرضها مجلس الأمن الدولي بعد التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية إن "تبني قرار آخر حول عقوبات غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة، وكان فرصة لتأكيد أن الطريق الذي اختارته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كان صحيحا بالمطلق".
وأضاف البيان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود".
وفرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع مجموعة ثامنة من العقوبات لدفع بيونغ يانغ إلى التخلي عن برنامجيها النووي والبالستي.
ودانت كوريا الشمالية الثلاثاء العقوبات الأخيرة التي وصفتها بـ"الخبيثة"، محذرة من أنها ستلحق بواشنطن "أشد الألم الذي لم تعرفه أبدا في تاريخها".
وتفرض العقوبات الجديدة التي صاغتها الولايات المتحدة وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع حظرا على استيراد النسيج من كوريا الشمالية وتضع قيودا على تزويدها بمنتجات النفط.
ويأتي القرار، الذي تم تمريره بعدما اضطرت واشنطن إلى التخفيف من اقتراحاتها الأولية لضمان حصوله على دعم الصين وروسيا، بعد شهر فقط على حظر مجلس الأمن الدولي صادرات الفحم والرصاص والمأكولات البحرية، ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات.
وأكد خبراء أمريكيون الأربعاء أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الثالث من أيلول/سبتمبر حررت طاقة قدرها 250 كيلو طن أي أكبر ب16 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة.