زعيمة ميانمار تلغي مشاركتها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط انتقادات لبلادها

ألغت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي خططا للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تواجه بلادها انتقادا دوليا بسبب أعمال التطهير العرقي التي يمارسها جيشها ومليشيات بوذية متطرفة والتي أجبرت نحو 370 ألف مسلم من الروهينغيا على الفرار من البلاد في أقل من ثلاثة أسابيع.

وقال زاو هتاي، المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار، اليوم الأربعاء إن سو تشي لن تحضر اجتماعات الجمعية العامة التي بدأت أمس الثلاثاء من أجل معالجة القضايا الأمنية الداخلية.

وأضاف هتاي "السبب الأول في أن سو تشي لن تذهب لنيويورك هو "الهجمات الإرهابية" التي تشهدها ولاية راخين. مستشارة الدولة تركز على تهدئة الوضع في ولاية راخين، هناك ظروف استثنائية. والسبب الثاني هو أن هناك أشخاصا يحرضون على أعمال الشغب في بعض المناطق. نحاول أن نهتم بقضية الأمن في أماكن أخرى كثيرة. والسبب الثالث هو أننا نسمع بالتخطيط لشن هجمات إرهابية ونحاول التعامل مع هذه القضية".

وتسببت هجمات شنتها جماعة متمردة من الروهينغيا على مواقع للشرطة في 25 أغسطس/ آب الماضي في موجة تطهير عرقي بحق الروهينغيا بولاية راخين، حيث لقى المئات حتفهم وأحرقت الآلاف من منازلهم .

وتحدث الروهينغيا الفارون إلى بنغلاديش عن تلقيهم أوامر بمغادرة ميانمار وتهديدهم بالقتل. ووصفوا عنفا واسع النطاق ارتكبته بحقهم قوات ميانمار ومليشيات بوذية وتضمن ذلك إحراق منازل وإطلاق الرصاص عشوائيا.

يشار إلى أن سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي عاشت قيد الإقامة الجبرية لسنوات عديدة في ظل حكم الجيش وتقود الآن حكومة منتخبة، تواجه انتقادات وضغطا دوليا لسكوتها وتبريرها ما يحدث في بلادها من قتل للمسلمين.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.