"مسلحو الروهينغيا" يعلنون وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة شهر

وكالة الأناضول للأنباء
أراكان
نشر في 10.09.2017 00:00
آخر تحديث في 10.09.2017 20:19

أعلن ما يسمى "جيش إنقاذ روهينغيا أراكان " اليوم الأحد، في بيان وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر، في قرار يهدف إلى مساعدة منظمات الإغاثة في إدخال مساعدات إنسانية لتخفيف الأزمة التي يعيشها آلاف النازحين شمال غربي ميانمار.

وتأتي هذه الهدنة بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع أعمال العنف في ميانمار ضد مسلمي الروهينغيا، الذين لجأ عشرات الآلاف منهم إلى بنغلاديش المجاورة.

وقالت كريس ليوا، من جماعة "أركان بروجيكت"، المعنية بمراقبة أوضاع الروهينغيا "يتمّ إحراق قرية تلو الأخرى رويدًا رويدًا، أعتقد أنه لم يعد هناك وجود للروهينغيا في "راثيدونغ".

وأكدت كريس ليوا، "كانت توجد 11 قرية للمسلمين في راثيدونغ، وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار".

وأشار مراقبون معنيون بحقوق الإنسان إلى أنّ جيش ميانمار وعناصر من اللجان الشعبية من عرقية "الراخين" شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار.

ونزح ما يزيد على 300 ألف من مسلمي الروهينغيا إلى بنغلاديش المجاورة بينما نزح 300 ألف من المدنيين غير المسلمين داخل ميانمار بعد أن شن الجيش هجوما مضادا في أعقاب هجمات نفذها "جيش إنقاذ روهينغيا أراكان" على 30 موقعا للشرطة وقاعدة للجيش في 25 من أغسطس/آب الماضي.

وقال "جيش الروهينغيا" في بيانه إنه "يشجع بقوة كل الأطراف الإنسانية المعنية على استئناف مساعداتهم الإنسانية لكل ضحايا الأزمة الإنسانية بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو الدينية خلال فترة وقف إطلاق النار".