إدانات دولية شديدة للتجربة الصاروخية الجديدة التي أطلقتها بيونغ يانغ
- وكالات, إسطنبول
- May 16, 2017
أدان مجلس الأمن الدولي بحزم إقدام كوريا الشمالية على إطلاق تجربة صاروخية يوم الأحد، متعهدا باتخاذ مزيد من التدابير بما فيها العقوبات، في وقت يعقد فيه المجلس جلسة مغلقة -اليوم الثلاثاء- لبحث التجربة الصاروخية الجديدة، وسط دعوات لفرض مزيد من على الضغوط بيونغ يانغ.
وفي بيان دعمه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع -بمن فيهم الصين حليفة بيونغ يانغ- طلب المجلس من كوريا الشمالية أن تُظهر "بشكل فوري التزاما حقيقيا بنزع السلاح النووي باتخاذها إجراءات واضحة"، وذلك في أعقاب إطلاق صاروخ بالستي وصفته كوريا الشمالية بأنه قادر على حمل رأس نووية ثقيلة.
وطالب أعضاء مجلس الأمن كوريا الشمالية بعدم إجراء مزيد من التجارب الصاروخية، النووية والبالستية.
وتم تبني هذا البيان الذي قدمته واشنطن قبل جلسة مغلقة للمجلس الثلاثاء دعت إليها الولايات المتحدة واليابان للبحث في التجربة الصاروخية الجديدة.
وتعهّدت كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن تُنفذ بالكامل التدابير المفروضة على كوريا الشمالية، وحضت بقوة الدول الأخرى على القيام بذلك، وفق ما ذكر البيان.
وأبدى المجلس قلقه العميق حيال سلوك "بيونغ يانغ المزعزع للاستقرار بدرجة كبيرة، وتحدّيها الصارخ والاستفزازي لمجلس الأمن".
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين تجربة بيونغ يانغ، داعيا إياها إلى احترام قرارات مجلس الأمن الدولي.
فيما طالبت بريطانيا وفرنسا -الاثنين- بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي "بشكل عاجل وقوي"، للرد على التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية.
من جهته قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، إن فرنسا تؤيد رد فعل "سريع وحاسم" من مجلس الأمن، بعد مواصلة كوريا الاستفزاز والتصعيد المزدوج.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات عدة فرضها مجلس الأمن، لكنّ الولايات المتحدة تريد هذه المرة تصعيد اللهجة وإرسال رسالة قوية إلى بيونغ يانغ، حسبما قال دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان البيت الأبيض قد اعتبر أن "العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يدعو كل الأمم إلى فرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية".
بينما أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تدرس "كل السبل المتوافرة" لديها لقطع مصادر التمويل الدولي للنظام الكوري الشمالي.
ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين واليابان وكوريا الجنوبية بإجراء كوريا الشمالية التجربة الصاروخية الجديدة، في حين عبرت روسيا عن قلقها من التجربة.