أطلقت هيلاري كلينتون المرشحة الانتخابية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حركة سياسية جديدة تسمى "معاً إلى الأمام" لتشجيع العامة على المشاركة في السياسة ودعم الجماعات التي تعارض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويشير هذا الإعلان إلى عودة كلينتون للساحة السياسية عقب هزيمتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة عبر تويتر لدى إعلانها إطلاق الحركة الجديدة: "أعتقد أن مشاركة المواطنين في (السياسة) أمر مهم جدا لديمقراطيتنا أكثر من أي وقت مضى".
وأشارت كلينتون إلى خمس جماعات على وجه التحديد ستدعمها الحركة الجديدة ومن بينها منظمة "إنديفيزيبل" التي هدفها المعلن هو "مقاومة ترامب".
وقالت كلينتون في رسالة بريد إلكتروني لأنصارها يوم الاثنين: "في بعض الحالات سنقوم بتوفير تمويلات مباشرة إلى تلك المنظمات".
وأضافت "بالنسبة إلى منظمات أخرى، سنعمل على توسيع أعمالها ونبذل قصارى جهدنا لمساعدتها على زيادة جمهورها وتوسيع نطاقها".
وكانت وسائل إعلام ذكرت أنه تم تسجيل الحركة كمنظمة رعاية اجتماعية غير هادفة للربح، ما يعني أنها تستطيع جمع الإسهامات من أي مصدر من دون الكشف عن أسماء المتبرعين.