نتائج غير رسمية للانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية تظهر تقدم المرشح الليبرالي مون جاي-إن

مون جاي إن يستقبل المهنئين بفوزه بعد صدور نتائج أولية. أسوشيتد برس

توجه الناخبون الكوريون الجنوبيون إلى صناديق الاقتراع أمس الثلاثاء، لانتخاب خليفة للرئيسة السابقة باك كون هيه التي اضطرت إلى ترك منصبها في شهر مارس (آذار) الماضي بسبب قضية فساد.

ويواجه البلد، المعروف بصادراته التكنولوجية، بطالة متنامية بين الشباب وارتفاع معدلات ديون الأسر المعيشية، والخوف من الفقر بين كبار السن.

وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلن المرشح الليبرالي مون جاي-إن فوزه في انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية بعد أن أظهرت استطلاعات رأي الناخبين تقدمه بأغلبية كبيرة على أقرب منافسيه.

وتعهد مون جاي-إن أمام حشد من أنصاره في العاصمة سول بأن يكون "رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين".

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها 3 شبكات إخبارية أن مون حصل على 41.4 % من الأصوات، بينما حصل منافسه المحافظ هونغ جون بيو على 23.3 %من الأصوات.

ودعت البلاد إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد فضيحة فساد عزلت على إثرها الرئيسة السابقة. إذ وجه إليها الاتهام بالسماح لصديقة مقربة بابتزاز أموال من شركات. وتنفي بارك الاتهامات الموجهة لها.

ومن المرجح أن يؤدي مون جاي-إن اليمين الدستورية الأربعاء.

الرئيس المرتقب مون جاي-إن هو ابن لاجئ من كوريا الشمالية، كان قد سجن في السبعينيات لتزعم احتجاجات ضد الحاكم العسكري بارك شونغ هي، والد الرئيسة المعزولة.

ويتزعم بارك الحزب الديمقراطي، وهو حزب يسار الوسط، وكان قد ترشح ضد بارك في انتخابات 2012.

ويصور مون نفسه على أنه الشخص الذي بمقدوره أن ينأى بالبلاد عن فضائح فترة حكم بارك. وقال مون وهو يدلي بصوته "أشعر أن الشعب في حاجة ماسة إلى تغيير الحكومة".

ويؤيد مون إجراء المزيد من الحوار مع كوريا الشمالية مع مواصلة الضغط والعقوبات، في اختلاف كبير عن بارك التي قطعت معظم العلاقات بين البلدين.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.