الرئاسة الأفغانية: استخدام "أم القنابل" الأمريكية جاء للحد من خطر داعش في البلاد

وكالة الأناضول للأنباء
كابل
نشر في 14.04.2017 00:00
آخر تحديث في 14.04.2017 18:51
أرشيفية أرشيفية

قالت الرئاسة الأفغانية إن الهجوم الذي نفّذته الولايات المتحدة بأكبر قنبلة غير نووية، شرقي أفغانستان، جاء في إطار العمليات الرامية إلى الحد من خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.

وأمس الخميس، ألقت مقاتلة أمريكية قنبلة من نوع "جي بي يو- 43/بي"، التي تزن أكثر من 10.3 أطنان، على موقع للتنظيم، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة بمهمة قتالية.

وفي بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أشارت الرئاسة الأفغانية إلى أن العمليات العسكرية ضد "داعش" في المنطقة المستهدفة من قبل القوات الأمريكية، تتواصل ببطء للحيلولة دون سقوط ضحايا بين المدنيين.

وأكّد البيان أن السلطات الأفغانية تجري تحقيقات لكشف عدد المسلحين الذين قتلوا جراء الهجوم الأمريكي على المنطقة والذي تم أمس في حدود الساعة 07.32 بالتوقيت المحلي لأفغانستان.

في سياق متصل، أعرب الرئيس الأفغاني السابق "حامد كرزاي"، عن إدانته الشديدة للهجوم الأمريكي "غير الإنساني"، مشيرًا إلى أن أراضي أفغانستان ليست حقلًا لاختبار الأسلحة والقنابل الثقيلة.

وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن استهداف موقع لـ"داعش" باستخدام أكبر قنبلة غير نووية لدى الولايات المتحدة "يظهر الفرق" بينه وبين الرئيس السابق، باراك أوباما.

وقال الجيش الأمريكي إنه استخدم قنبلة "جي بي يو 43/بي"، خلال مهمة قتالية بأفغانستان، لأول مرة يُستخدم فيها هذا النوع من القنابل.

ويطلق على القنبلة لقب "مواب"، وهو اختصار لعبارة "أم كل القنابل" باللغة الإنكليزية، إذ تكافئ القدرة التدميرية لرأس القنبلة 11 طناً من مادة "تي أن تي" المتفجرة.