متظاهرون يضرمون النار في السفارة السعودية في طهران ردا على اعدام النمر
- وكالات, اسطنبول
- Jan 03, 2016
أضرم محتجون إيرانيون النار في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، احتجاجاً على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، في وقت متأخر من أمس السبت، إن المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة، اقتحموها وأضرموا النار فيها، تنديداً بإعدام "النمر"، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطات السعودية.
وأشارات الوكالة إلى أن قوات الأمن تدخلت وأخرجت محتجين دخلوا مبنى السفارة، فيما يواصل محتجون آخرون انتظارهم في محيط المكان، كما أوردت الوكال في حينها. ولم يُعرف على الفور حجم الخسائر التي لحقت بالمبنى جراء إضرام النار فيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الأمم المتحدة، على لسان أمينها العام، بان كي مون، الى الهدوء وضبط النفس، في رد الفعل على حادثة الاعدام، وحثت جميع القادة الإقليميين على "العمل من أجل تجنب تصاعد التوترات". كما أعرب بان كي مون عن "أسفه" لأعمال العنف من قبل متظاهرين إيرانيين ضد السفارة السعودية في طهران. وفي الوقت ذاته لم تخفِ الأمم المتحدة "استيائها العميق " إزاء إعدام 47 شخصاً في السعودية، بينهم رجل الدين نمر باقر النمر"، مشيرة الى أن المحاكمات التي بني عليها القرار أثارت مخاوف جدية حول طبيعة التهم ونزاهة العملية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم أمس، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، من بينهم رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه من عام 2014، لإدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية".
وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة، في حيثيات حكمها عام 2014، بأنه "داع إلى الفتنة"، وبأن "شره لا ينقطع إلا بقتله"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".
وفي تعقيب لها، استنكرت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجیة، حسین جابر أنصاری، قيام السلطات السعودیة بإعدام "النمر"، محذراً إياها من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً"، متهماً في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" المملكة بأنها " تدعم الإرهابیین وتنفذ حکم الإعدام بحق المعارضة".
وبدورها اتهمت الخارجية السعودية، إيران، بأنها دولة "راعية للإرهاب" وأن نظامها "طائفي"، معربة عن "استهجان المملكة واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين بالبلاد".
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، في وقت متأخر من أمس السبت، إن المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة، اقتحموها وأضرموا النار فيها، تنديداً بإعدام "النمر"، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطات السعودية.
وأشارات الوكالة إلى أن قوات الأمن تدخلت وأخرجت محتجين دخلوا مبنى السفارة، فيما يواصل محتجون آخرون انتظارهم في محيط المكان، كما أوردت الوكال في حينها. ولم يُعرف على الفور حجم الخسائر التي لحقت بالمبنى جراء إضرام النار فيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الأمم المتحدة، على لسان أمينها العام، بان كي مون، الى الهدوء وضبط النفس، في رد الفعل على حادثة الاعدام، وحثت جميع القادة الإقليميين على "العمل من أجل تجنب تصاعد التوترات". كما أعرب بان كي مون عن "أسفه" لأعمال العنف من قبل متظاهرين إيرانيين ضد السفارة السعودية في طهران. وفي الوقت ذاته لم تخفِ الأمم المتحدة "استيائها العميق " إزاء إعدام 47 شخصاً في السعودية، بينهم رجل الدين نمر باقر النمر"، مشيرة الى أن المحاكمات التي بني عليها القرار أثارت مخاوف جدية حول طبيعة التهم ونزاهة العملية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم أمس، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، من بينهم رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه من عام 2014، لإدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية".
وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة، في حيثيات حكمها عام 2014، بأنه "داع إلى الفتنة"، وبأن "شره لا ينقطع إلا بقتله"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".
وفي تعقيب لها، استنكرت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجیة، حسین جابر أنصاری، قيام السلطات السعودیة بإعدام "النمر"، محذراً إياها من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً"، متهماً في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" المملكة بأنها " تدعم الإرهابیین وتنفذ حکم الإعدام بحق المعارضة".
وبدورها اتهمت الخارجية السعودية، إيران، بأنها دولة "راعية للإرهاب" وأن نظامها "طائفي"، معربة عن "استهجان المملكة واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين بالبلاد".