هاجم ستة عناصر من حركة طالبان، صباح اليوم الإثنين، مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة الأفغانية كابول، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، أتبعوها بإطلاق الرصاص على المبنى، قبيل تعيين وزير الدفاع الجديد. وقد تواصلت الاشتباكات بين السلطات الأمنية والمهاجمين قبل أن تنتهي بمقتل المهاجمين الستة.
وقال وحيد أمرهيل، المسؤول في الشرطة الأفغانية لمراسل الأناضول، إن "المسلحين بدؤوا الهجوم بتفجير السيارة، ثم فتحوا نيران أسلحتهم على مبنى البرلمان، من مبنى قريب قيد البناء، تمركزوا فيه".
وقد أوقع الهجوم إصابة 18 مدنياً منهم امرأتان وطفلان، ولم يتضرر أي من نواب البرلمان الذين كانوا في اجتماع لتعيين وزير الدفاع الجديد.
وتبنت طالبان الهجوم في بيان أصدره المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، قال فيه "إن الهجوم نفذه انتحاريون، وإن الاشتباكات مستمرة" في وقتها.
وقد سيطرت طالبان على منطقة "شاردارا" في العاصمة الإقليمية "قندوز" يوم أمس الأحد. كما سبق وأن سيطرت طالبان على العاصمة "قندوز" في أبريل من هذا العام، قبل أن تتمكن السلطات الأفغانية من إعادة السيطرة.