توفر بقايا السفينة الحربية الفرنسية "باريس2" التي غرقت خلال الحرب العالمية الأولى قبالة ساحل مدينة أنطاليا السياحية على البحر المتوسط في تركيا، مشهداً رائعاً للغواصين والمصورين تحت الماء.
ويحظى حطام السفينة، الذي يعد من بين أفضل 100 موقع للغوص على مستوى العالم، باهتمام كبير من هواة الغوص.
فعلى عمق 33 متراً تقبع السفينة الغارقة "باريس 2"، التي تحتوي على 6 مدافع مضادة للطائرات وأنبوبي طوربيد.
ويبلغ طول السفينة 50 متراً وعرضها 8 أمتار ووزنها الإجمالي 551 طناً، وهي تمنح الغواصين مشهداً رائعاً تحفّهُ الدهشة والإثارة.
ويقع حطام السفينة على بعد 1.5 كيلومتر تقريباً من الساحل في مرسى "كيمير"، وتم اكتشافه عام 1995 في قاع البحر.
وحول جولات الغوص، قالت سعاد قرمان، مدربة الغوص التي تنظم الجولات في كيمير، إنهم بدأوا موسم الغوص في مايو/ أيار الجاري ونظموا غطساتٍ يومية حول حطام السفينة.
وأضافت قرمان، في حديث لوكالة الأناضول، أن "باريس 2"، التي أغرقتها بطارية مدفعية بقيادة النقيب التركي مصطفى أرطغرل أقار في الحرب العالمية الأولى، بُنيت في الأصل كسفينة صيد عام 1896 لكنها تحولت إلى سفينة حربية وأُرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط خلال الحرب العالمية الأولى.