بائعو الزهور في تركيا يستعدون لاحتفالات عيد الأم

بدأ أصحاب محلات الزهور في تركيا بالتحضير لعيد الأم لهذا العام، الذي يصادف يوم 14 مايو/أيار، وشملت استعداداتهم تزيين متاجرهم بمجموعات متنوعة من زهور التوليب والورد الجوري وزهور البساتين ونباتات الزينة المنزلية.

وفي معرض حديثه عن الاستعدادات الجارية ، قال أمين جيمان رئيس غرفة أنقرة لبائعي الزهور والحرفيين، إن الترتيبات الخاصة بالمناسبة بدأت قبل شهر.

وأشار جيمان إلى استيراد حوالي 16 شاحنة من الزهور خاصة لهذا العيد، بينما تم شحن 35 شاحنة من الزهور داخل البلاد.

وقال جيمان إن أكثر أنواع الزهور تفضيلاً لهذه المناسبة هي زهور التوليب والورود والزنابق ونباتات الزينة المنزلية، وأوضح أن المتخصصين في الحرف اليدوية بدؤوا استعداداتهم من خلال تجهيز متاجرهم بالزهور المقطوفة.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك أي ارتفاع في أسعار الزهور خلال المناسبة، والتي تتزامن هذا العام مع انتخابات رئاسية وبرلمانية غاية في الأهمية في تركيا.

وأكد أن "أسعار الزهور في متاجرنا هي نفسها اليوم كما هي في المناسبات الخاصة. حتى أن هناك تخفيضاً موسمياً كما هو الحال في فصل الربيع لأنه الموسم الذي تكثر فيه الأزهار".

وذكر أن أسعار الزهور تلبي مختلف الميزانيات، وأشار إلى أن أسعار زهور الأوركيد تتراوح بين 400 و700 ليرة تركية في المتاجر. وأشار جيمان إلى أن أسعار الورود التي يتم اختيارها بشكل شائع لهذه المناسبة، تتراوح بين 15 و 50 ليرة تركية، في حين يمكن شراء قرنفلة واحدة مقابل 10 ليرات تركية.

وسلط الضوء على أهمية صناعة الزهور التي تدعم معيشة حوالي 1.5 مليون شخص، من المنتجين إلى البائعين. وفي مقارنة مع هولندا، شدد جيمان على أن الزهور منتج زراعي مهم.

كما حث الناس على دعم القطاع والتجار المحليين من خلال شراء الزهور من أصحاب المتاجر.

وأشار إلى أن صادرات صناعة هذه الحرفة تتزايد كل عام، مشيراً إلى أن حجم صادرات الزهور ونباتات الزينة تجاوز 130 مليون دولار العام الماضي، مضيفاً أنهم يهدفون إلى زيادة هذا الرقم إلى 200 مليون دولار.

يذكر أن مفهوم الاحتفال بعيد الأمومة يعود إلى الإغريق والرومان القدماء، حيث تم اختيار التاريخ رسمياً للاحتفال بهذه المناسبة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1907 عندما أقامت آنا غارفيس أول عيد أم في كنيسة أندروز ميثوديست الأسقفية في غرافتون/ويست فرجينيا.