دراسة تشير إلى ربط نقص فيتامين د بالإدمان على المواد الأفيونية
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Jun 16, 2021
حملت دراسة جديدة أملاً واعداً للمدمنين على المواد الأفيونية أنهم سيكونون قادرين على ضبط إدمانهم بشكل أفضل بمساعدة فيتامين د الذي يُنتج بشكل طبيعي في جسم الإنسان بعد التعرض لأشعة الشمس.
وقام الباحثون في مستشفى "ماساتشوستس" الأمريكي العام بتحليل السجلات الصحية للمرضى الذين لديهم "مستويات منخفضة بشكل طفيف من فيتامين د ووجدوا أن "احتمال استخدام المواد الأفيونية يزداد بنسبة 50% عندهم مقارنة بغيرهم ممن لديهم مستويات طبيعية من هذا الفيتامين" بينما اتضح أن الذين يعانون من نقص "حاد" فيه كانوا أكثر عرضة للإدمان بنسبة 90%.
ووجد الباحثون في التجارب أن الفئران "التي تم تكييفها بجرعات خفيفة من المورفين" ولكنها كانت تعاني أيضاً من "نقص فيتامين د" بدت "أكثر عرضة للإصابة بأعراض الانسحاب" من الفئران ذات المستويات الطبيعية منه.
كما نشرت مجلة "Science Advances" العلمية بحثاً جاء فيه أن جرعات من فيتامين د مترافقة مع التعرض لمزيد من أشعة الشمس يمكن أن تساعد في معالجة "البلاء المستمر لإدمان المواد الأفيونية".
يذكر أنه وفقاً لبيانات رسمية توفي في الولايات المتحدة عام 2019 ما يقرب من 50.000 شخص بعد تناولهم جرعة زائدة من المواد الأفيونية. وجاء في البيانات أن 1.6 مليون أمريكي "يعانون من اضطراب استخدام المواد الأفيونية" وأن أكثر من 10 ملايين شخص "أساؤوا استخدام المواد الأفيونية الموصوفة لهم" في ذلك العام.
كما تم فحص دور فيتامين د في الحد من الفيروس المستجد على نطاق واسع، حيث أعلنت كلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية العام الماضي أنها عثرت على "دليل مباشر" على وجود صلة.
وبحسب الإدارات الطبية في جميع أنحاء العالم، تؤكد معاهد الصحة الوطنية التابعة للحكومة الأمريكية أن فيتامين د من شأنه أن "يحمي من كوفيد-19" لكنها تحذر من "عدم وجود بيانات كافية" للتأكيد.