أردوغان يفتتح مبنى أوركسترا السيمفونية الرئاسية بأنقرة
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Dec 04, 2020
افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، مبنى أوركسترا السيمفونية الرئاسية في العاصمة أنقرة.
وأفاد أردوغان في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح قاعة الحفلات الموسيقية، أن حكومته تهدي تركيا مبنى يليق بعظمة أوركسترا السيمفونية الرئاسية.
وقال إن المبنى إلى جانب كونه تحفة معمارية حديثة سيغدو رمزا من رموز مدينة أنقرة، مؤكدًا أنه سيكون "أحد مظاهر الثراء الفني والثقافي لبلدنا، وسيقدم خدماته لشعبنا".
وأشار أن الحكومة أزالت صورة تركيا القديمة التي تميز بين شعرائها وكتّابها وفنانيها، وتفرق بين أبنائها بحسب ملبسهم والطراز الموسيقى الذي يسمعونه.
وأضاف: "في عهدنا تحررت تركيا من قيودها ليس فقط سياسيا واقتصاديا ودفاعيا، بل ثقافيا وفنيا وموسيقيا وأدبيا أيضا".
وأشار أردوغان إلى أن مجمع أوركسترا السيمفونية الرئاسية الذي بني بشكل ينافس فيه أمثاله بالعالم، يتكون من 5 مبانٍ على مساحة نحو 15.4 هكتارات.
ولفت إلى أن المشروع الذي تبلغ مساحة بنائه 62 ألفًا و547 مترًا مربعًا، يضم قاعة حفلات تتسع لألفين و23 شخصًا، وقاعة تتسع لـ 500 ضيف، وقاعة تاريخية تتسع لـ 650 شخصًا، وصالة معارض، ومحل لبيع الهدايا، وقاعة حفلات مفتوحة تتسع لـ 10 آلاف شخص.
وبين أن المشروع يضم أيضًا مطعما ومقهى ومرآبا يتسع لـ 800 سيارة، وصمم ليلبي كافة الاحتياجات.
وذكر أن مبنى أوركسترا السيمفونية الرئاسية سيتحول إلى واحة للفن والموسيقى من أجل محبيها في العاصمة أنقرة مع زوال الوباء.
وأضاف: "هنا، ستجتمع أصوات العالم من كل لغة، وسينعكس الجمال داخلنا على الألحان، نغمات من موزارت وباخ، وترنيمات من شمس الدين والمراغي، ومقطوعات من ألحان شوستاكوفيتش وشوبان".
وأوضح أن الموسيقى التركية وصلت إلى يومنا هذا بعد أن استلهمت من الموسيقى في آسيا الوسطى والأناضول القديمة، والبحر المتوسط وإيجة والإسلامية والعثمانية وأخيرًا الغربية.
وأكد أنه لم يميز بين أنواع الموسيقى والموسيقيين، كما لا يفرق بين الناس في تركيا.
وأشار إلى أن عدد المراكز الثقافية في تركيا كان يبلغ 42 قبل قدوم حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وارتفع حاليًا إلى 116.
وأردف: "ارتفع عدد مسارح الدولة من 23 إلى 77، وعدد المسارح الخاصة المدعومة من الدولة من 59 إلى 328"، حيث وصلت قيمة المساعدات إلى 12 مليون ليرة (نحو مليون و600 ألف دولار) بعدما كانت 850 ألف ليرة.