أقيمت صلاة الجنازة على روح الأديب والشاعر التركي الكبير نوري باكديل، الملقب بـ"شاعر القدس".
وشارك في أداء الصلاة بمسجد حاجي بيرم ولي في العاصمة أنقرة، السبت، العديد من كبار المسؤوليين، إلى جانب أسرته وذويه ومحبيه.
ومن يين المسؤولين الذي حضروا المراسم، رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ونائب رئيس الجمهورية، فؤاد أوقطاي، ووزراء العدل عبد الحميد غل، والداخلية سليمان صويلو، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والرياضة والشباب محمد قصاب أوغلو.
وأمّ المصلين خلال صلاة الجنازة، الرئيس السابق للشؤون الدينية في تركيا، محمد غورماز.
وعقب الصلاة قرأ أحد الشبان قصيدة من قصائد شاعر القدس.
وجرى نقل نعشه إلى السيارة المخصصة وسط التكبيرات، ونقل إلى تكية تاج الدين، ليوارى الثرى.
وتوفي الأديب والشاعر التركي الكبير، نوري باكديل، الجمعة، عن عمر ناهز 85 عاما.
وتوفي باكديل في مستشفى المدينة الطبية بالعاصمة أنقرة، الذي كان يتعالج فيه من التهاب بالجهاز التنفسي.
وقدّم الرئيس رجب طيب أردوغان، تعازيه في وفاة الأديب التركي عبر تغريدة على تويتر.
وترحّم أردوغان على الأديب باكديل وقدم العزاء لمحبيه، مرفقا التغريدة بصورة له مع باكديل.
وقال "أترحم على شاعر القدس السيد نوري باكديل أحد ألمع رجال الأدب.. جعل الله مثواه في الجنة".
ويلقب الأديب التركي بشاعر القدس، بسبب دفاعه المستمر عن القدس وقضيتها العادلة منذ عقود طويلة.
ولد باكديل عام 1934 في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة إسطنبول.