فقد المراهق الهندي ميهير جاين ما يقترب من 100 كيلوغرام من وزنه، في إنجاز كبير لصاحب الـ14 عاما الذي اعتبر يوما ما أسمن مراهق في العالم.
ووصل وزن جاين إلى 237 كيلوغراما، قبل أن يخضع في أبريل الماضي إلى جراحة لتغيير مسار القناة الهضمية ويتبع نظاما غذائيا صحيا، حتى بات وزنه الآن 140 كيلوغراما.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن جاين نجح في المشي دون مساعدة بعدما فقد أكثر من ثلث وزنه، وذهب للسينما لأول مرة في حياته.
ميهير الذي نشأ في أسرة نباتية، كان معتادا على تناول البطاطا المقلية والأرز والخضراوات المحضرة بالكاري، والآيس كريم والحليب كامل الدسم والقهوة بالحليب والمشروبات الغازية.
وقال ميهير: "أشعر أنني بحالة جيدة جدا. لا أصدق أنني وصلت لهذا الوزن. كان عملا شاقا لكنه يستحق. كنت مصمما على تنفيذ تعليمات الطبيب وعندما بدأت أفقد وزني زدت إصرارا على المضي قدما".
وتابع: "أنا متحمس جدا لما هو آت. الأمور سارت بشكل جيد جدا حتى الآن وسأواصل حتى أصبح طبيعيا وأفعل أشياء طبيعية في حياتي".
وقالت بوجا جاين والدة ميهير إن أسرته أدركت إصابته بالسمنة المفرطة عندما كان في الخامسة من عمره، ووقتها كان من المستحيل إجراء جراحة له بسبب صغر سنه، لكنه خضع لبرنامج علاجي.
"لكن الأدوية التي تناولها كانت لها أعراض جانبية ضارة، تسببت في فقدانه للطاقة وإضعاف عضلات قدميه"، حسب بوجا.
وأضافت والدة ميهير: "على مدار سنوات، اعتاد على الجلوس على سريره طوال اليوم يتناول الطعام، لذلك استمر في اكتساب الوزن".
وروت الأم كيف عانى ابنها بسبب السمنة، حيث كان يضطر للجلوس في المكان ذاته لساعات ولا يتمكن من اللعب مع أصدقائه، بينما كان يحتاج لمساعدة للوقوف على قدميه.