فاز ألبوم "1989" الذي كرس تحول تايلور سويفت من مغنية كانتري إلى نجمة عالمية في موسيقى البوب، مساء الاثنين، بجائزة أفضل ألبوم خلال حفل توزيع جوائز غرامي أعرق المكافآت الموسيقية الأميركية.
وقد تغلب "1989" الذي صدر العام 2014، على "تو بيمب إيه باترفلاي" لمغني الراب كندريك لامار الذي تحمل أغنياته الغضب من العنصرية وأعمال العنف التي ارتكبها عناصر في الشرطة الأميركية في حق السود.
فيما فاز مغني الراب كندريك لامار بالنصيب الأكبر من حفل جوائز غرامي أمس الاثنين بفوزه بخمس جوائز ولم ينتقص من فرحته سوى عدم فوزه بالجائزة الكبرى (أفضل ألبوم للعام) التي ذهبت إلى سويفت.
وكان لامار المنحدر من مقاطعة كومبتون بمدينة كاليفورنيا مرشحاً لحصد 11 جائزة من بينها أفضل ألبوم للعام عن ألبومه "تو بيمب إيه باترفلاي" الذي نال إشادة النقاد لكن سويفت خطفت الجائزة عن ألبومها "1989" الذي حقق أعلى مبيعات في 2014.
وسجلت سويفت انجازاً تاريخياً بعد أن أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم للعام مرتين إذ سبق وفازت بالجائزة في 2009 عن ألبومها "فيرليس" وألقت كلمة "مشاكسة" عن تمكين المرأة.
وقالت سويفت لدى تسلمها جائزتها "أقول لكل الشابات إنه لا بد أن يتواجد شخص ما ليخفف من قيمة نجاحهن أو يستغل هذا النجاح"، مضيفةً: "لكن إن ركزتن على عملكن من دون ترك المجال لأي شخص بتضليلكن فإنكن ستصلن يوماً إلى المكان المرجو، وستنظرن حولكن لتدركن أن ما أوصلكن إلى هنا هو أنتن والأشخاص الذين يحبونكم".
والعام 1989 هو سنة ولادة الفنانة التي خاضت أولاً غمار موسيقى الكانتري قبل أن يشكل ألبومها الحالي تحولها إلى عالم البوب.