الإدارة العسكرية في مالي تنسحب من "اتفاق الجزائر" مع الانفصاليين

(صورة أرشيفية)

أعلنت الإدارة العسكرية في مالي إنهاء "اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة" الموقع مع الجماعات الانفصالية في الشمال التي ألقت سلاحها عام 2015.

وصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد الله مايغا، في تصريح عبر التلفزيون الرسمي، الخميس، أن اتفاق الجزائر تم إنهاؤه بسبب "تغير موقف بعض المجموعات الموقعة".

وأكد مايغا أن الاتفاقية أصبحت غير قابلة للتنفيذ في ظل هذه الظروف، وأشار إلى أن قرار الإنهاء سيدخل حيز التنفيذ على الفور.

وتم توقيع اتفاق السلام والمصالحة مع تنسيقية الحركات الأزوادية عام 2015، بوساطة الجزائر، لإنهاء العنف في المنطقة التي يطلق عليها الطوارق اسم "أزواد"، والتي تضم مدن مثل تمبكتو وغاو و كيدال في شمال مالي.

وبدأ التوتر بين تنسيقية الحركات الأزوادية والحكومة عندما تركت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، التي غادرت البلاد، السيطرة على المعسكرات في الشمال للجيش.

وكانت تنسيقية الحركات الأزوادية قد عارضت بشدة تسليم المعسكرات للجيش، زاعمة أن بعض المعسكرات التي انسحبت منها مينوسما تقع في المنطقة الخاضعة لسيطرتها بحسب الخريطة التي حددها الاتفاق.

وخلال عملية انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، التي بدأت في يوليو وانتهت في ديسمبر، اشتبك الجيش والمتمردون السابقون من وقت لآخر، واتهمت هيئة تنسيق التحركات الجيش بانتهاك الاتفاق.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.