زار وفد من الأمم المتحدة، الخميس، بلدة جنديرس، في منطقة عفرين بمحافطة حلب شمال غربي سوريا، المتضررة من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 فبراير/ شباط الماضي.
وأودى الزلزال بحياة عشرات آلاف الأشخاص في كل من تركيا وسوريا، بالإضافة إلى دمار مادي ضخم.
وتسبب الزلزال بدمار كبير بالمناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث نالت جنديرس، النصيب الأكبر من الضحايا والدمار.
وصباح الخميس، وصلت قافلة مكونة من 5 مركبات تقل وفدا من الأمم المتحدة إلى مدينة اعزاز، شمالي محافظة حلب (شمال)، عبر معبر "باب السلامة" المقابل لمعبر "أونجو بينار" بولاية كليس التركية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الوفد الأممي التقى بمسؤولين من منظمة شفق المحلية غير الحكومية، وزار مركز "أومت" للأطراف الصناعية في اعزاز.
ثم توجه الوفد إلى عفرين وزار المركز الثقافي الذي تم ترميمه في جنديرس.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في عموم مناطق سوريا أكثر من 3 آلاف و600 قتيل، و14 ألف مصابا، أكثر من نصفهم في مناطق سيطرة المعارضة، بحسب وزارة الصحة لدى النظام والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).