أكدت الدوحة، الخميس، أن الأولوية في هذه المرحلة من الحرب الجارية ضد قطاع غزة هي "إنهائها ومنع توسعها".
جاء ذلك في تصريحات لرئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أثناء استقباله نظيره البريطاني ديفيد كاميرون في مكتبه بالديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.
وقال آل ثاني إن "الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون لإنهاء الحرب في غزة ومنع توسعها، ما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وشدد وزير الخارجية القطري على "ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل خفض التصعيد في المنطقة".
وجري خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين قطر وبريطانيا، لاسيما في مجال المساعدات التنموية، ومناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب البيان ذاته.
ووصل كاميرون إلى الدوحة في إطار جولته غير محددة المدة لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الزعماء الإقليميين لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وإخراج الرهائن والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وزار كاميرون كل من القدس ورام الله قبل وصوله للدوحة، ومن المقرر أن تشمل جولته أيضا زيارة تركيا.
وتعد قطر ركناً أساسياً في المفاوضات الجارية منذ بدء الحرب علي غزة بين كل من إسرائيل وحركة "حماس"، وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من التوصل لهدنة استمرت 7 أيام أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.